إلى الجيش السوري الحر والشعب السوري الكريم

بقلوب ملؤها الفخر والفرح، نهنئكم على هذا النصر العظيم بتحرير دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد الظالم، هذا الإنجاز ليس فقط دليلا على شجاعتكم وصمودكم في وجه الظلم والاستبداد، بل هو أيضًا بشرى بمستقبل مشرق لجميع شعوب المنطقة التي تناضل للتحرر من براثن الاحتلال والاضطهاد.

إن الشعب العربي الأحوازي، الذي ذاق مرارة الاحتلال والظلم، يقف بكل كيانه معكم في مسيرة النضال من أجل الحرية والكرامة، إن انتصاركم هذا يلهم كل الشعوب داخل ايران التي تكافح من أجل حقوقهم المشروعة في تقرير مصيرهم، ويعد خطوة مهمة نحو إنهاء التدخلات والاحتلال الإيراني للأراضي العربية، في سبيل تحقيق استقلال المنطقة وسلامها.

نحن على يقين بأن هذا النصر هو بداية عهد جديد لسوريا الحبيبة وشعوب المنطقة كافة.

حركة النضال العربي الأحوازي تعتبر هذا النصر مقدمة لانتصارات قادمة ضد النظام الإيراني الإجرامي الحاكم.

عاشت سوريا حرة

يسقط النظام الحاكم في إيران

حركة النضال العربي الأحوازي

08.12.2024

ذكر بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، في تصريح متلفز، أن أسباب قبول وقف إطلاق النار في لبنان تتركز على تهديدات الجمهورية الإسلامية، وتعزيز الجيش الإسرائيلي، وعزل حماس، وفصل الجبهات العسكرية، وقال إن إن وقف إطلاق النار هذا يسمح الآن لإسرائيل بمواجهة التهديد الإيراني بالتركيز

و وصف النظام الحاکم في طهران بالأخطبوط، قال رئيس وزراء إسرائيل إن إسرائيل دمرت أجزاء كبيرة من الدفاع الجوي والقدرة على إنتاج الصواريخ وجزءًا مهمًا من برنامج الطائرات بدون طيار الإيراني.

وقال نتنياهو: “طهران هي أكبر داعم للإرهاب في العالم”. وسوف يساعدون حزب الله وحماس على إعادة بناء هذه الجماعات إذا استطاعوا. وما داموا ينعمون بالأموال، فلن ينعم الشرق الأوسط بالسلام أبدا. إيران لا
أن ينعم الشرق الأوسط بالسلام”.

وفي إشارة إلى البرنامج النووي الإيراني، قال نتنياهو: “أنا مصمم على القيام بكل ما هو ضروري لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي”. “هذا التهديد هو دائما على رأس أولوياتي.”

قاسم الخزرجي 42 سنة من أهالي الأحواز، الملاشية و لديه ٣ ابناء و يعمل في للبتروكيماويات في مدينة عسلوي

و حسب اقوال أحد أفراد عائلة قاسم الخزرجي، أن من بعد يومين من اعتقال قاسم و أخذ الي أماكن مجهولة التابعة للأستخبارات، لم نعرف سبب اعتقاله و إدارة الاستخبارات لم ترد علينا و فقط يقولون سوف يتصل فيكم .

تعتبر الثقافة والمعرفة من أهم الأسس التي تسهم في بناء المجتمعات وتطويرها. في السياق الأحوازي، هناك العديد من النقاط المهمة التي يحتاجها الشعب الأحوازي لتحقيق التقدم والازدهار. سنستعرض في هذه المقالة بعضًا من هذه النقاط، مع التركيز على أهمية المطالعة وتوسيع الوعي.

1. المطالعة وقراءة الكتب :
   تُعتبر قراءة الكتب والمطالعة من أهم وسائل اكتساب المعرفة. من خلال القراءة، يمكن للفرد الاطلاع على تجارب الآخرين وفهم مختلف الثقافات والأفكار. ينصح بتشجيع الأفراد على قراءة الأدب، التاريخ، العلوم، والفلسفة، مما يساعد في بناء قاعدة معرفية قوية. كما أن القراءة تعزز من مهارات التفكير النقدي، مما يمكّن الأفراد من تحليل المعلومات بشكل أفضل.
2. توسيع الوعي :
   توسيع الوعي يشمل فهم القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية التي تؤثر على المجتمع. من الضروري أن يكون لدى الشعب الأحوازي وعي شامل بالتحولات التي تحدث في المنطقة والعالم. يمكن تحقيق ذلك من خلال تنظيم ورش عمل، ندوات، ومحاضرات تتناول القضايا المهمة. كما يمكن استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية لتعزيز الوعي ونشر المعلومات المفيدة.
3. تحرير العقل :
   تحرير العقل يعني تشجيع الأفراد على التفكير بشكل مستقل وعدم الانقياد وراء الأفكار السائدة دون تمحيص. يجب تعزيز ثقافة النقاش والحوار، حيث يستطيع الأفراد التعبير عن آرائهم ومناقشتها بطريقة محترمة. هذا يساعد على خلق بيئة تشجع على الإبداع والابتكار.
4. تمييز الرأي الشخصي :
   من المهم أن يتعلم الأفراد كيفية التمييز بين الرأي الشخصي والحقائق. يجب أن يكون هناك فهم واضح بأن لكل شخص الحق في الاحتفاظ بقناعاته الخاصة، ولكن من الضروري أن تكون هذه القناعات مبنية على معلومات موثوقة وتحليل منطقي. يمكن أن تسهم المناقشات المفتوحة في تعزيز هذا الفهم، حيث يتمكن الأفراد من تبادل الأفكار والنقد البناء.
5. تعزيز الثقافة النقدية :
   تشجيع النقد البناء والفكر النقدي يعد من الأمور الأساسية التي يحتاجها الشعب الأحوازي. يجب أن يُنظر إلى النقد كوسيلة لتحسين الأوضاع وليس كوسيلة للهجوم أو التقليل من الآخرين. من خلال تعزيز هذه الثقافة، يمكن للمجتمع أن يتطور ويتقدم بشكل مستدام.

إن نقاط القوة التي يحتاجها الشعب الأحوازي تتطلب جهدًا جماعيًا من جميع الأفراد. من خلال التركيز على المطالعة، توسيع الوعي، تحرير العقل، تمييز الرأي الشخصي، وتعزيز الثقافة النقدية، يمكن للمجتمع الأحوازي أن يحقق تقدمًا ملحوظًا ويواجه التحديات بشكل أفضل. إن بناء مجتمع مثقف وواعٍ هو السبيل نحو تحقيق الأهداف والطموحات المشتركة.

تتداخل مفاهيم الوطنية والقومية في العديد من السياقات، إلا أن الفروق الجوهرية بينهما تلعب دورًا هامًا في تشكيل الهويات الوطنية للشعوب. في حالة الشعب الأحوازي، يظهر التمييز بين هذين المفهومين كعامل أساسي في تحقيق الوحدة الوطنية والاستقرار.
في هذه المقالة، سنستعرض مفهوم الوطنية والقومية، وكيف يمكن تعزيز الفكرة الوطنية لدى الشعب الأحوازي لتقرير مصيرهم وتحقيق الوحدة.

أولاً: تعريف الوطنية والقومية

1.الوطنية : تشير الوطنية إلى الانتماء إلى وطن معين، وتعبر عن الحب والولاء لهذا الوطن. تتضمن الوطنية مشاعر التضامن والتعاون بين أفراد المجتمع، وتعمل على تعزيز قيم العدالة والمساواة. الوطنية تدعو إلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي، وتساهم في بناء مجتمع متماسك يعمل من أجل مصلحة الجميع.

2. القومية: على النقيض، ترتبط القومية بالانتماء إلى أمة معينة، وغالبًا ما تركز على العرق أو اللغة أو التاريخ المشترك. قد تؤدي القومية إلى تعزيز الهويات الفرعية، وقد تؤدي أيضًا إلى الانقسامات داخل المجتمع. في بعض الحالات، يمكن أن تساهم القومية في خلق التوترات بين الجماعات المختلفة، مما يعوق جهود الوحدة.

ثانياً: الفكرة الوطنية في الأحواز

الشعب الأحوازي، الذي يعيش في إقليم غني بالموارد والثقافة، يواجه تحديات كبيرة تتعلق بالتمييز والانقسام. في هذه السياق، تبرز الفكرة الوطنية كخيار استراتيجي لتعزيز الوحدة والانسجام.

1. أهمية الوطنية : التركيز على الوطنية بدلاً من القومية يمكن أن يسهم في تجاوز الانقسامات القائمة. من خلال تعزيز الوطنية، يمكن للشعب الأحوازي أن يتجاوز الفروق الثقافية والعرقية، ويعمل على بناء هوية وطنية تشمل الجميع.
2. تعزيز الهوية الوطنية : يجب أن تُعزز الهوية الوطنية من خلال التعليم والإعلام ،
   يمكن أن تساهم البرامج التعليمية في تعزيز قيم الوحدة والتضامن، مما يساعد الأجيال الجديدة على فهم أهمية الانتماء إلى الوطن الأحواز.
3. المشاركة السياسية : من خلال تعزيز الوطنية، يمكن للأحوازيين أن يعملوا على تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي. التفاعل الإيجابي والمشاركة الفعالة في الحياة السياسية يمكن أن يسهم في تحقيق أهدافهم الوطنية.

ثالثاً : الخلاصة

تمييز الوطنية عن القومية هو أمر جوهري لفهم الديناميات الاجتماعية والسياسية في الأحواز. الوطنية، التي تركز على الانتماء إلى الوطن والعمل من أجل مصلحة الجميع، تعد السبيل لتحقيق الوحدة والاستقرار. من خلال تعزيز الفكرة الوطنية، يمكن للشعب الأحوازي أن يبني مجتمعًا متماسكًا يسعى نحو تحقيق تطلعاته، ويعمل على تقرير مصيره في إطار من الوحدة والتضامن. إن التركيز على الوطنية بدلاً من القومية يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار والنمو في الأحواز، حيث يمكن لجميع الأفراد أن يشعروا بالفخر والانتماء إلى وطنهم

في يوم 9 أكتوبر، نرفع أصواتنا ضد عقوبة الإعدام واستخدامها كأداة للقمع السياسي. إن الإعدام لا يمثل فقط انتهاكاً صارخاً لحق الحياة، بل هو رمز للظلم والعنف وقمع المعارضين السياسيين.
في السنوات الأخيرة، أصبحت إيران واحدة من الدول التي تشهد أعلى معدلات الإعدام في العالم، حيث يُحكم على المئات بالإعدام لأسباب متنوعة، بما في ذلك الجرائم المتعلقة بالمخدرات، القتل، الأنشطة السياسية والعقائدية، وحتى المشاركات في الاحتجاجات السلمية. العديد من هؤلاء المحكومين يخضعون لمحاكمات تفتقر إلى معايير العدالة، ويُحرمون من حقوقهم الأساسية مثل الوصول إلى محامٍ مستقل، ويُجبرون على الإدلاء باعترافات تحت التعذيب، كما تُجرى المحاكمات غالباً بشكل غير علني.
في يوم 28 أبريل 2022، أعلنت منظمتان حقوقيتان إيرانيتان وفرنسيتان عن زيادة بنسبة 100% في تنفيذ أحكام الإعدام في إيران منذ تولي إبراهيم رئيسي رئاسة الجمهورية الإسلامية، حيث أشارت التقارير إلى تنفيذ 333 عملية إعدام في عام 2021 وزيادة بنسبة 25% مقارنة بالعام السابق.
في 21 يونيو 2022، أبلغ نائب الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الجلسة الخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن العديد من انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها الجمهورية الإسلامية، وأشار إلى أن الحكومة الإيرانية نفذت 105 إعدامات في الربع الأول من عام 2022. وفي عام 2023، ارتفعت أعداد الإعدامات في إيران لتتجاوز 700 حالة. ويثير احتمال زيادة عدد الإعدامات، في ظل الظروف الحربية في المنطقة، القلق الشديد.
تستخدم الحكومة الإيرانية عقوبة الإعدام كأداة للقمع السياسي، حيث تسعى من خلالها إلى بث الخوف والرعب في المجتمع. إن زيادة عدد الإعدامات، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في منطقة الشرق الأوسط، تثير قلق عائلات السجناء السياسيين.
غالباً ما تجري المحاكمات المتعلقة بالناشطين السياسيين في إيران دون مراعاة المعايير الدولية للعدالة والشفافية. ولا يتمكن المتهمون من الوصول إلى محامين مستقلين أو الدفاع الكامل عن أنفسهم، وفي العديد من الحالات تُنتزع الاعترافات تحت التعذيب. قضية حبيب أسيود ليست استثناءً، حيث تعتبر دليلاً على أن العديد من المحاكمات السياسية في إيران هي مجرد غطاء لتنفيذ قرارات معدة مسبقاً.
وفقاً للتقارير الرسمية من داخل الحكومة الإيرانية، فإن غالبية السجناء المعرضين لأحكام الإعدام هم من النشطاء السياسيين من الأقليات العربية والكردية والبلوشية. قضية “حبيب أسيود”، الذي حُكم عليه بالإعدام بتهم سياسية، تُعد رمزاً لهذه الظاهرة المقلقة. حبيب أسيود تعرّض لضغوط شديدة بسبب نشاطاته السياسية وجهوده للدفاع عن حقوق الشعب العربي الأحوازي، وفي النهاية حُكم عليه بالإعدام، بينما أكد العديد من المراقبين الدوليين على عدم شفافية محاكمته.
نشجب بشدة، ومع حزن عميق، تزايد الإعدامات المستمر في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. إن الإعدامات الواسعة والمنهجية التي تحدث في إيران، والتي تُنفذ بانتهاك صريح لحقوق الإنسان والمعايير الدولية، تودي بحياة المئات كل عام. هذا المسار يشكل انتهاكاً واضحاً للحق الأساسي في الحياة الذي أكدته “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
نطلب من جميع حكومات العالم والمؤسسات الدولية أن تزيد من ضغطها الدبلوماسي على الحكومة الإيرانية، وتجبرها على الالتزام بتعهداتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك إلغاء عقوبة الإعدام.
كما نطلب من حكومات العالم أن تفرض عقوبات محددة على المسؤولين القضائيين والأمنيين في إيران الذين يشاركون في إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام، لضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
يجب على المجتمع الدولي تعزيز الدعم القانوني والنفسي لأسر ضحايا الإعدام والسجناء المحكوم عليهم بالإعدام، ومساعدتهم في الوصول إلى العدالة وجعل أصواتهم مسموعة.
نعتقد أن الإعدام ليس حلاً لمواجهة الجريمة والعنف، بل يؤدي فقط إلى استمرار العنف والخوف والقمع في المجتمع. يجب على إيران أن تلتزم بمبادئ حقوق الإنسان والقيم العالمية لكرامة الإنسان، وأن تلغي عقوبة الإعدام تماماً.
نطالب جميع حكومات العالم والمؤسسات الدولية بكسر صمتها والتحرك بصوت موحد ضد هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في إيران. إنهاء عقوبة الإعدام في إيران خطوة أساسية نحو تحقيق العدالة، والكرامة الإنسانية، والسلام المستدام.

لجنة تنظيم ..
9 أكتوبر 2024

أيها العالم الحر، أيها الضمير الحي،
نحن، أبناء الأحواز العربية، نرفع أصواتنا اليوم من أمام مقر الأمم المتحدة في فيينا، العاصمة النمساوية، لنؤكد للعالم أجمع على استمرار جرائم النظام الإيراني الإرهابي بحق شعبنا الأحوازي المسالم، والذي يمارس بحقه أبشع أنواع القمع والاضطهاد والقتل.
نحن هنا اليوم في الذكرى الأليمة لاختطاف وإعدام الشهيد القائد حبيب اسيود، أحد رموز النضال الأحوازي المشروع، والذي دفع حياته ثمناً لنيل حريته وكرامته وحقوق شعبه المشروعة.

إننا إذ نحيي ذكرى أختطاف الشهيد القائد حبيب اسيود، فإننا نؤكد على تمسكنا بقضيتنا العادلة، وسنواصل نضالنا المشروع حتى تحقيق أهدافنا النبيلة في الحرية واحق تقرير المصير.

كما ندعو المجتمع في هذا اليوم الى:
1 -إدانة الجرائم الإرهابية التي يرتكبها النظام الإيراني و الحرس الثوري بحق شعبنا الأحوازي و باقي الشعوب في ايران.
2 -فرض عقوبات اقتصادية وسياسية مشددة على النظام الإيراني و عدم السماح له بالتصرف بثروات اقليم الاحواز.
3 -تقديم قادة النظام الإيراني للمحاكمة الدولية على جرائمهم ضد الشعوب في ايران بشكل عام و الشعب الاحوازي بشكل خاص.
4 -توفير الحماية الدولية لشعبنا الأحوازي الاعزل
5 – الاعتراف بحق شعبنا الأحوازي في تقرير مصيره بنفسه

ونحن، أبناء الأحواز، نؤكد للعالم أجمع بأننا، نحن شعب مسالم نحب السلام ونؤمن بالحوار، ولكننا لن نتنازل عن حقنا المشروع في العيش بحرية وكرامة و حقنا في تقرير مصيرنا
صادر عن المتظاهرين الأحوازيين في فيينا
[ 9 اكتوبر 2024]

رژیم جنایتکار آخوندی نزدیک به 4 دهه است که از طریق گروه های نیابتی و در رأس آنها، گروه تروریستی حزب الله، خاورمیانه را به گروگان گرفته است و مسیر هرگونه پیشرفت صلح آمیز را سد کرده است. به وسیله همین گروه های نیابتی است که توانسته بود سیاست های توسعه طلبانه خود را در منطقه پیش ببرد. و بوسیله همین گروه ها تلاش می کرد تا هژمونی خود بر منطقه را تحمیل کند. از طریق همین گروه های نیابتی است که هرگونه اعتراض مردمی در ایران، سوریه، عراق، لبنان و یمن، سرکوب می شود.
در تمام این مدت سیاست مماشات با رژیم از طریق امتیاز دادن و چشم پوشی از جنایات گروه های نیابتی باعث شد تا این گروه ها تبدیل به دولت هایی در درون دولت شوند و کشورهای عراق، یمن، سوریه و لبنان را در دست داشته باشند و آنها را به ایالت های جمهوری اسلامی ایران تبدیل نمایند. رژیم بارها بشکل آشکار اعلان کرده بود که مرزهای آن تا مدیترانه است و جهان باید این واقعیت را بپذیرد.
اینک این گروه های نیابتی یکی پس از دیگری در حال نابود شدن هستند و با متلاشی شدن، مرزهای دفاعی رژیم ایران یکی پس از دیگری فرو می ریزند و به عمق شهرها و مناطق ایران عقب نشینی می کند. شهرها و مناطقی که آبستن قیام ها و نبرد اصلی و واقعی ملت ها با رژیم حاکم بر ایران هستند.
به هلاکت رسیدن حسن نصرالله نقطه شروع متلاشی شدن حزب الله و تمامی گروه های نیابتی است. رژیم ایران با ترک حزب الله در دام اسرائیل تلاش داشت تا با ظریف و پزشکیان در نیویورک و واشنگتن، امتیازهای سیاسی بگیرد و زمان بخرد. تاکتیک رژیم در قرار دادن حزب الله در موضع دفاعی در توافق با آمریکا بشرط عدم تهاجم اسرائیل به ایران بود. رژیم گمان می کرد با این تاکتیک هم حزب الله را حفظ می کند و هم زمان برای خود خواهد خرید، اظهارات “ما و آمریکائیان برادر هستیم”؛ “ما حاضر هستیم سلاح های خود را کنار بگذاریم”؛ و اینکه “حزب الله به تنهایی در حال جنگ است”، هیچکدام نتوانست ضربه نهایی به پیکر حزب الله را مانع شود. حال رژیم در وضعیتی قرار دارد که دیگر نمی تواند با این برگه به امتیاز گیری از جامعه جهانی و کشورهای منطقه ادامه دهد.
اما باید بدانیم که تا زمانی که جمهوری اسلامی ایران در حاکمیت باشد، این گروه ها مجددا شکل خواهند گرفت، مسلح خواهند شد و به عملیات چه بسا بزرگتری دست خواهند یافت. ضربات بر پیکر این گروه ها هرچند بسیار مهم است و دست رژیم در خرابکاری در منطقه از یک سو و سرکوب در داخل را تا میزانی محدود می سازد، اما تا زمانی که این رژیم پابرجاست، منطقه و جهان امنیت و ثبات نخواهد داشت. رژیم در حال حاضر سردرگم و دچار بحران و ضعف شدید است، ضربات را باید بر پیکر رژیم وارد کرد و فرصت نابود کردن ساختارهای نظامی و بویژه هسته ای آن را نباید از دست داد. نباید در دام تاکتیک عقب نشینی رژیم افتاد و به آن مهلت داد تا خود را بازسازی کند.
از طرف دیگر رژیم تلاش می کند تا تاثیر این ضربه در درون باندهای درونی خود را کمتر کند. تجربه نشان می دهد که هر زمان در خارج با یک ضربه بزرگ مواجه شود برای جلوگیری از تاثیرات درونی و جنگ باندهای حاکمیت، به سمت سرکوب در داخل روی می آورد. این سرکوب هم شامل تصفیه در نیروی خودی و هم تشدید اختناق در جامعه است. از اینرو ما تمامی ملت های ایران و سازمان های رهبری کننده ملت ها را به هوشیاری و آمادگی برای مواجه با تمامی شرایط محتمل دعوت می کنیم. ملت ها باید در عین هوشیاری، در آمادگی کامل باشند. رژیم دیر یا زود باید از بین برود.
سرنگونی رژیم جنایتکار آخوندی تنها راه نجات ملت های ایران است.
حرکة النضال العربي الأحوازي
01.10.2024

لقد احتجز النظام الإجرامي للملالي في إيران، لما يقرب من 4 عقود، الشرق الأوسط كرهينة عبر الجماعات الوكيلة، وعلى رأسها جماعة حزب الله الإرهابية، معرقلاً أي تقدم سلمي. من خلال هذه الجماعات الوكيلة، تمكن من المضي قدماً في سياساته التوسعية في المنطقة. وباستخدام هذه الجماعات نفسها، سعى لفرض هيمنته على المنطقة. ومن خلال هذه الجماعات، تم قمع أي احتجاج شعبي في إيران وسوريا والعراق ولبنان واليمن.
وخلال هذه الفترة كلها، أدت سياسة المهادنة مع النظام عبر تقديم التنازلات والتغاضي عن جرائم الجماعات الوكيلة إلى تحول هذه الجماعات إلى دول داخل الدولة، مما أدى إلى سيطرتها على دول مثل العراق واليمن وسوريا ولبنان، وتحويلها إلى ولايات تابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية. لقد أعلن النظام مراراً وبشكل علني أن حدوده تمتد حتى البحر الأبيض المتوسط، وعلى العالم أن يقبل بهذا الواقع.
والآن، هذه الجماعات الوكيلة تتلاشى واحدة تلو الأخرى، ومع تدميرها، تتهاوى حدود الدفاع للنظام الإيراني، وينسحب إلى عمق المدن والمناطق الإيرانية. تلك المدن والمناطق التي هي على وشك الانتفاضات والمعارك الحقيقية بين الشعوب والنظام الحاكم في إيران.
مقتل حسن نصر الله هو بداية انهيار حزب الله وجميع الجماعات الوكيلة. ترك النظام الإيراني حزب الله في فخ إسرائيل في محاولة للحصول على تنازلات سياسية من خلال ظريف وبزشكيان في نيويورك وواشنطن، وشراء الوقت. كانت تكتيك النظام هو وضع حزب الله في موقف دفاعي باتفاق مع الولايات المتحدة، بشرط عدم مهاجمة إسرائيل لإيران. كان النظام يعتقد أنه بهذا التكتيك سيحافظ على حزب الله ويشتري الوقت لنفسه، ولكن تصريحات مثل “نحن والأمريكيون إخوة”، “نحن مستعدون لترك أسلحتنا”، و”حزب الله يقاتل وحده”، لم تستطع منع الضربة النهائية لجسد حزب الله. الآن، يجد النظام نفسه في وضع لا يمكنه فيه الاستمرار باستخدام هذه الورقة للحصول على تنازلات من المجتمع الدولي ودول المنطقة.
ولكن يجب أن نعلم أنه طالما بقيت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في السلطة، فإن هذه الجماعات ستتشكل مجدداً، وستتسلح، وربما تقوم بعمليات أكبر. ورغم أن الضربات على هذه الجماعات هامة جداً وتحد من قدرة النظام على التخريب في المنطقة وقمع الداخل إلى حد ما، إلا أنه طالما بقي هذا النظام، لن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة والعالم. النظام حالياً في حالة ارتباك وأزمة وضعف شديد، ويجب استغلال الفرصة لضرب بنيته العسكرية، وخاصة النووية، وعدم الوقوع في فخ تكتيكات التراجع التي يتبعها النظام لمنحه فرصة لإعادة البناء.
من جهة أخرى، يحاول النظام تقليل تأثير هذه الضربة داخل فصائله الداخلية. تظهر التجربة أن كلما تلقى النظام ضربة كبيرة في الخارج، فإنه يتوجه إلى القمع في الداخل لمنع تأثيرات الصراع الداخلي بين الفصائل الحاكمة، وهذا القمع يشمل تطهير قواه الخاصة وتشديد الخناق على المجتمع. لذلك، ندعو جميع شعوب إيران والمنظمات القيادية للشعوب إلى اليقظة والاستعداد لمواجهة جميع الاحتمالات. يجب أن تكون الشعوب في حالة تأهب واستعداد كامل. عاجلاً أم آجلاً، يجب أن يزول النظام.

إسقاط نظام الملالي الإجرامي هو السبيل الوحيد لإنقاذ شعوب إيران.
حرکة النضال العربي الأحوازي
01.10.2024

در تاریخ 19 سپتامبر 2024 مصادف با 29 شهریور 1403 هیئت اجرایی کومه له زحمتکشان کردستان بیانیه در رابطه با جانباختن “ریبوار کریمیان” عضو کمیته مرکزی و مسئول کمیسیون نظامی حزب در درگیری با نیروهای رژیم در “پیرانه کن” صادر کرد.
سازمان حقوق بشری هه‌نگاو نیز گزارش داد که این درگیری در حدود ۱۰ کیلومتری جنوب غربی شهر مریوان، در نزدیکی روستاهای اسکول و سیاناو، رخ داده و سپاه پاسداران منطقه را گلوله باران کرده است. گفته می شود که درگیر‌ی‌ها از ساعت سه بامداد تا بعدازظهر پنجشنبه با شلیک گلوله‌های خمپاره و توپ ادامه داشت.
رژیم جنایتکار حاکم بر ایران، زبون و ذلیل در مقابل کشتار روزانه فرماندهان و مسئولین سپاه قدس و نیروهای وابسته به آن در ایران، سوریه و لبنان، جهت روحیه دادن به نیروهای خود از یک طرف و ایجاد رعب و وحشت در داخل و در میان نیروهای سرنگون طلب به “انتقام سخت” از نیروهای مخالف خود در داخل می پردازد.
ما ضمن تسلیت به اعضا و رهبران حزب کومله و خانواده “ریبوار کریمیان” این جنایت را محکوم می کنیم و اعلان می داریم دشمن مشترک ما ملت های ساکن در ایران، رژیم جنایتار جمهوری اسلامی است و در این مبارزه ملت کرد علیه رژیم حاکم بر ایران، خود را در کنار آن و در کنار حزب کومه له زحمتکشان می بینیم.
سرنگون باد رژیم جنایتکار حاکم بر ایران
مبارزه تا حق تعیین سرنوشت، همه ملت ها در کنار هم علیه رژیم جمهوری اسلامی ایران

حرکة النضال العربي الأحوازي

20/09/2024