الرئيسيةبياناتاعدام حبيب كعب جريمة أخرى تضاف لسجل النظام الإيران بحق شعبنا العربي

اعدام حبيب كعب جريمة أخرى تضاف لسجل النظام الإيران بحق شعبنا العربي

لقد أقدمت السلطات الإيرانية على اقتراف جريمة شنيعة أخرى بحق شعبنا العربي المضطهد إذ نفذت بحق المواطن الأهوازي حامل الجنسية السويدية, الرئيس السابق لحركة النضال العربي حبيب كعب، بعد ادانته بتهم واهية، في محاكمة صورية تفتقر إلى أدني شروط المحاكمات العادلة والمعاییر الدولية و التي لم يقدم فيها النظام أي أدلة حقيقية تثبت إدانته.

یأتي هذا العمل الاجرامي بعد أيام قليلة فقط على تأييد السلطة القضائية الفاشي لنظام الجمهورية الإسلامية لأحكام الإعدام الصادرة بحق عدد من مواطني عرب الأهواز وهم علي مجدم، معین خنفري، محمد رضا مقدم، سيد سالم آلبوشوكة ،عدنان غبيشاوي، وحبيب ادريس، بتهم “المحاربة” وتهديد ما يسمى ب “الأمن القومي”.

نحن إذ نستنكر بشدة هذا العمل الشنيع وكافة أعمال العنف والتعذيب والإعدامات التي ينفذها نظام ولاية الفقيه بحق الشعب العربي الأهوازي وكافة المواطنین الإیرانیین وسائر الشعوب الإيرانية وخاصة سلسلة الإعدامات الأخیرة التي طالت أبناء الشعب البلوشي الشقیقز لذا, نطالب المنظمات الإيرانية والدولية المعنية بحقوق الإنسان وكل أحرار العالم بالعمل الجاد والحثيث لرفع قضايا حقوقية في المحاكم الدولية ضد نظام الجمهورية الإسلامية لتماديه في تنفيذ أحكام الإعدام بحق النشطاء وكافة المواطن الإیرانیین الأبریاء.

كما نطالب دولة السويد ودول الإتحاد الأوروبي أن لا يكتفوا بالاحتجاج والتنديد وأن يتخذوا خطوات جادة و ملموسة ضد النظام الإيراني لاقترافه هذا العمل الجبان وما یمارسه من إنتهاکات لحقوق الإنسان في الأهواز وکافة أنحاء إیران.

وندعو شعبنا الأهوازي الأبي بأن يقف بقوة وحزم ضد أعمال عنف وإرهاب النظام بحق أبنائه الشرفاء ویعبر عن سخطه وغضبه عن طريق تنظيم المسیرات والاضرابات والتجمعات الاحتجاجیة وأن یظهر لنظام ولایة الفقیة الإجرامي وعملائه وأذنابه بأن الدم الأهوازی لیس رخیصا وسیأتي الیوم الذي یحاسبون فیه علی ظلمهم وجرائمهم.  

أخیرا نتوجه الى تلك الشرائح من أبناء شعبنا التي تشارك بین الحین والاخر، مدفوعة بمشاعر وطنية عفوية صادقة، في مهرجانات واحتفالات فنية او ثقافية ممولة أومدعومة من قبل النظام وعملائه وبعض المحسوبین على الأهوازیین ، بمقاطعة هذه الفعاليات أو على الاقل تحويلها إلى تظاهرة ثقافية احتجاجية بدلا من أن تكون وسيلة بيد النظام لاستغلال مشاعر ونوايا البسطاء من المواطنین لتلميع صورته وتثبيت سلطته وهيمنته وكسب الشرعیة.

في ظل استمرار النظام في ممارسة سياساته القمعية والارهابية وتنفيذه الإعدامات اللا إنسانية ضد شعبنا وباقي الشعوب الإيرانية فلا يجوز المشاركة في هذه الفعالیات التي  هدفها خدمة مصالح النظام في الدرجة الأولى. لقد حان الوقت لان تتحول هذه المسارح والمهرجانات الثقافية إلى منصة لنشر الوعي الجماهیري الهادف المستقل خدمة لمصالح الشعب الوطنیة العلیا.

عاش الشعب

المجد والخلود للشهداء

الخزي والعار لنظام ولاية الفقيه

مجموعة من نشطاء عرب الاهواز التقدميين(عاتق(

۶۱ اردیبهشت ۶۰۴۱

06 آيار/مايس 2023

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا