وذكر المدير العام لحماية البيئة في أقليم الأحواز أن التلوث الصناعي هو سبب انخفاض جودة الهواء في بعض مدن هذه الإقليم.
قال داود ميرشكر : تلوث الهواء اليوم لا علاقة له بحريق الأراضي الرطبة في هور العظيم، والسبب هو الركود ونسيم البحر واتجاه الرياح من البحر إلى البر، وتسبب في تلوث الوحدات الصناعية المتمركزة في الأحواز.
وأضاف: وجود الملوثات في هواء الأحواز يزيد بأربعة أضعاف عن الحالة القياسية.
وعن المشاورات مع الجانب العراقي لتأمين الحق في الجزء العراقي من هور العظيم يقول ميرشكر: بالإضافة إلى منظمة حماية البيئة في البلاد ووزارة التربية الخارجية وممثلي الشعب في المجلس الإسلامي وفصيل البيئة ونتابع هذا الموضوع حتى تتم إزالة المشاكل المتعلقة بالحرائق في هذا الجزء من الأراضي الرطبة.
وقال المدير العام لحماية البيئة في الأحواز : نحاول إقناع الجانب العراقي بمساعدة إيران في إخماد الحريق في منطقة هور العظيم الدولية الرطبة، ونأمل أن يعطوا رداً إيجابياً على المراسلات والمشاورات.
نظراً لوجود صناعات كبيرة منها؛ النفط والغاز والبتروكيماويات وما إلى ذلك في أقليمالأحواز ، يتلوث هواء هذه الإقليم وخاصة مدنها الصناعية لعدة أيام.
وبالإضافة إلى التلوث الصناعي، فإن حرق هور العظيم في العراق يسبب مشاكل ويقلل من مؤشر جودة الهواء.