محمد علي أناري، المسؤول الامني لأستخبارات السجون بإقليم الأحواز، الذي ينصب بأمر من اداره الاطلاعات في الأحواز وينفذ اجنده الاطلاعات في السجون لمراقبه ورفع التقارير على السجناء السياسيين.
منذ توليه هذا المنصب سعى المدعو أناري أن يضغط على السجناء السياسيين و حرمانهم من ابسط حقوقهم، مثل دخول الجرائد والكتب، الذهاب للعلاج خارج السجن في المستشفيات، رفع التقارير الواهية إلى الجهات الأمنية والقضائية التي تسببت برفع دعوى وملفات على بعض السجناء السياسيين.
الجدير بالذكر بان المدعو اناري كلما يزور القسم الخامس يتصرف باستعلاء ويستخدم عبارات من اجل كسر معنويات السجناء
أناري: يعتبر قراءة الكتب والمطالعة، خاصة الكتب الفكرية والتاريخية، بمثابة خطر عليهم، يحاول بشتى الطرق منع دخول الكتب على السجناء السياسيين