وقال رئيس مركز صحة في الأحواز : في عام 1401ش(2022) ، انخفض تسجيل الولادة في الإنجاب بنسبة 3٪ مقارنة بـ 1385ش (2005)
وبحسب وكالات انباء التابعةللنظام ، قال الدكتور بجمان بختيارينيا لمراسلنا على هامش المؤتمر الدولي لصحة الأسرة والإنجاب وحماية الأسرة ومعرض معسكر شباب جامعة الأحواز جنديسابور للعلوم الطبية وتعزيز الرضاعة الطبيعية. : يعتبر الشباب السكاني أحد العوامل المهمة لقوة الدول، كما تعتبر القوة الإنتاجية والشبابية أحد الركائز الأساسية لقوة الدول ونموها الاقتصادي والاجتماعي.
وأشار إلى أن قوة كل دولة وتنميتها يتم تحديدها من حيث الموارد البشرية والسكان، وأضاف: إن التحرك نحو التنمية الشاملة يتطلب تنمية جادة وتعزيز رأس المال البشري، وأن إنجاب الأطفال وتكوين الأسرة جانبان مهمان من جوانب الحياة.
وأشار الدكتور بختياري نيا إلى أهمية الأطفال في الأسرة الإيرانية، وتابع: إنجاب الأطفال ليس ظاهرة فردية هي اختيار شخصي للزوجين، بل هو حدث اجتماعي يشمل عدة عوامل؛ ويؤثر على القضايا الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والنفسية.
صرح رئيس مركز صحة في الأحواز أن وجود مجتمع شاب وديناميكي هو التأثير الأهم والأكبر للإنجاب بالنسبة للبلاد وأضاف: اليوم، وصلت الخصوبة والإنجاب في إيران إلى ما دون مستوى الإحلال والرغبة في إنجاب الأطفال والإنجاب. أصبح المزيد من الأطفال بين الأسر الإيرانية ضعيفة للغاية.
يقول نائب رئيس الصحة في جامعة جنديشابور للعلوم الطبية في الأحواز: وفقاً لمعلومات مركز الإحصاء الإيراني، كان معدل الإنجاب عام 1400ش ت هو 1.65 و2.23 على التوالي، وعدد المواليد المسجلين في المحافظة عام 1401 مقارنة بـ 1385 كانت حوالي 3% وقد انخفضت
وذكر أنه منذ عام 1397ه بدأت عملية تسجيل المواليد في التناقص، وقد شهدنا أكبر نسبة انخفاض بين عامي 1397 و1398 بنحو 12%، ويمكن أن يكون للحدث أسباب مختلفة منها؛ التغيير في نمط الحياة، المشاكل الاقتصادية، انعدام الأمل في المستقبل، مشاكل البطالة بين الشباب، إلخ.
وأضاف الدكتور بختياري نيا: منذ عام 1399 (2021)وحتى عام 1400 (2022)شهدنا زيادة في عدد الولادات في الإقليم، لكن في عام 1401 شهدنا انخفاضاً في الولادات.