وزعم عضو سابق في البرلمان الإيراني : الأرقام التي طلبها السماسرة (دلالين) للتأكد من مؤهلاتي كانت هي نفسها تقريباً، حوالي 10 مليار تومان، والبعض الآخر 300 قطعة نقدية وحوالي 120 ألف دولار أمريكي!
ادعى هداية الله خادمي (ممثل الفترة العاشرة للمجلس النواب)، الذي لم يتمكن من المشاركة في المنافسات الانتخابية بسبب عدم أهليته: أن السماسرة طلبوا 10 مليارات تومان لتأكيد تأهيلي.
وأضاف: الأرقام التي طلبها السماسرة لبيع السندات هي نفسها تقريباً.
إن تلقي الأموال من السماسرة للتأكد من أهليتهم للانتخابات هو ادعاء يُثار أحياناً في الأوساط الخاصة وغير الرسمية.
وفي وقت سابق، طالب محمود صادقي، من خلال إعلانه عن هذا الموضوع، بتوضيح أبعاد الحادثة. وسأله في تغريدة على حسابه الخاص، مخاطبا أحمد جنتي أمين مجلس صيانة الدستور: “هل يعلم جنتي أن الفساد المالي قد تسلل إلى المؤسسة الخاضعة لإدارتهم؟” وشدد صادقي في هذه التغريدة على أن لديه شهوداً على ادعائه و”إذا تم تقديمها للناس فإن الكثيرين على استعداد للإدلاء بشهاداتهم حول ما تم تقديمه لهم من طلبات أثناء فحص مؤهلات المرشحين لمجلس النواب من قبل بعض الأشخاص ذوي الصلة بالقضية”. لجان مراقبة الانتخابات في ايران .