وقال نائب رئيس الثقافة والشؤون الاجتماعية بمنظمة الرعاية الاجتماعية الإيرانية : بناء على إحصائيات المكالمات على خط تلفون 123، فإن إساءة معاملة كبار السن زادت إلى حد ما مقارنة بالسابق، وذلك لأسباب اقتصادية وثقافية واجتماعية مختلفة .
وفي إشارة إلى التغير في نمط الحياة، أضافت مهري سادات موسوي: لدى معظم العائلات مساحة صغيرة للعيش في الشقة، وهذه المشكلة تجعلهم أحياناً غير قادرين على رعاية كبار السن.
وأوضح: “للأسف نحن أمام هجر المسنين، بمعنى أننا نواجه كبار السن المهجورين في المدينة، والناس يتصلون بخط الطوارئ الاجتماعية رقم 123 لتنظيمهم”.
و ايضاً تحدثت إحدى الصحف في طهران في تقرير لها عن عواقب الفقر على الأسرة وتأثيره على العلاقات الأسرية، وكتبت عن هجر المسنين في الحدائق ومتاجر المخدرات ومراكز الرعاية الاجتماعية. ويقول ناشطون اجتماعيون وعدد من المسؤولين، إن أعداد “الشاردين” في تزايد