إلى جانب الأنشطة الثقافية والاجتماعية أو حتى في مجال البيئة، فيما لاحظناه، خاصة في السنوات الأخيرة في الأحواز، لا يوجد أي نشاط في المجال الثقافي لا يقتصر الأمر على منع النساء في الأحواز من قبل النظام الإيراني، بل يتم احتجازهن أيضًا بكل أنواع التعذيب النفسي والجسدي، وهو ما حدث في السنوات القليلة الماضية، خاصة مع ظهور النظام الإيراني. لقد انخفضت أنشطة المرأة العربية في الأحواز، من ناحية بسبب التحيزات القبلية القوية ومن ناحية أخرى عرقلة النظام الأيراني، أن التحيزات السابقة أمر آخر، ولا نريد تحليلها، ولكن من المخابرات الإيرانية: الناشطات في مجال الثقافة في الأحواز خالي، هناك عدد قليل من مؤسسات الإرشاد الثقافي المرخصة، ونشاطها محدود للغاية، والناشطات اللواتي يقدمن أنشطتهن بشكل فردي للشعب العربي وغير العربي، معظم من هذه الناشطات يتم اعتقالها أو حظرها كما الناشطة فاطمة تميمي وليلي عامري وأخريات، و تم حظر العديد من الأسماء المهمة في مجال الأنشطة النسائية في الأحواز من قبل المخابرات الإيرانية.
والسبب هو أن النشاط الأنثوي أكثر مؤثر في المجتمع،
فهل ستأتي هذه الأمور التي يقوم بها النظام الإيراني بنتائج إيجابية أم أنه سيضعف نفسه بيديه؟
حظر الأنشطة النسائية على شكل مؤسسي أو فردي في الأحواز
