قال مدير عام حماية البيئة في الأحواز : الحرارة الشديدة والتبخير من المياه ضاعفا من احتمالية اندلاع حرائق في أراضي الأهوار، وقال أيضا نتمنى تأمين حقوق المياه في الأهوار من أجل منع تلف الأراضي الرطبة ونفوق الأسماك والحيوانات المائية وحرق القصب في ظل استمرار الوضع كما عليه .
يذكر أن في سنوات الأخيرة ومنذ استخراج النفط والبترول من أراضي المستنقعات (الأهوار) من بعد حرب الإيرانية العراقية، النظام اعتمد على تجفيف وتقليص حقوق المياه للأهوار لكي يسهل عليه طريقة استخراج النفط على حساب الهور والبيئة والتجفيف وخطر الحريق والحيوانات وأهالي الأحواز، ومستمر إلى يومنا هذا ويتعمد في خلق كل هذه المشاكل غير إنسانية و البيئية الغير قابلة لتعويض لسنوات طويلة