سعيد محمد” قائد معسكر خاتم الأنبياء السابق وأمين المجلس الأعلى للمناطق الحرة الأسبق والمرشح لانتخابات الرئيسية الإيرانية عام 1400 رداً على سؤال هل تشعر أنك دفعت الثمن لوقوفك إلى جانب المبادئ التي كررتها؟
“نعم، تم إقصاؤنا. وكانت التكلفة الإزالة. لم أكن أرغب في أن تصل هذه المقابلة إلى مناطق الحرة(مناطق آزاد ) لكنني كنت مديرًا هناك لمدة عام واحد وكانت هذه هي السنة الوحيدة التي أصبح فيها الميزان التجاري لمناطق آزاد إيجابيًا بعد 30 عامًا من مناطق آزاد. لقد كانت صادراتنا أكثر من وارداتنا، وفي ذلك العام، قمنا بملاحقة عقارات بقيمة 103 آلاف مليار تومان في المناطق الحرة تم تسليمها بشكل غير قانوني من خلال النظام القضائي. لقد أعطوا أوامر خاصة وتابعوا وساعدوا”.
ويتابع في هذا الصدد: “إذا تمت المتابعة الصحيحة في كافة أنحاء البلاد بالإضافة إلى كل الضغوط والمحن الموجودة، لدينا ثروات وأموال كثيرة يجب أن نعيدها إلى الناس، يجب أن نخطط لإنفاق هذه الأموال من أجل الشعب ومن أجل أن نعمل بهم. أي أن الهدف كان خلق أجواء ضد السيد محمد الذي عمل في الاقتصاد لمدة 30 عاما وله سجل واضح، ولا توجد قضايا أو مشاكل أو حتى نقاط رمادية في ملفه، ناهيك عن نقطة سوداء. ولا يمكن ربط أي شيء به، فقد حارب الفساد وداس على أذيال الكثير من الناس. كثير من الناس، بعضهم كان يعلق على مؤهلاتي في ذلك الوقت. لقد فعلنا ذلك في المناطق الحرة وأدى إلى إقصائنا، ولن أخوض في التفاصيل، ولكن إذا أرادت الجهات الأمنية والقضائية المزيد من الأشياء بالإضافة إلى البيانات والمعلومات التي قدمتها لهم، فأنا مستعد للتعاون.