قال محمود عباس زاده مشكيني، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان ، بخصوص اختراق نظام البرلمان: باعتبار أن النظام الإلكتروني للبرلمان كان من أبسط الأنظمة وأكثرها صلابة وحصانة في البلاد، إن اختراق هذا النظام يظهر عمق الكراهية لدى المنتقدين للنظام، وهو مجلس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي، بحسب الخميني، على رأس مؤسسات النظام. لديهم ضغينة ضد البرلمان، الذي ذكره المرشد الأعلى عدة مرات على أنه برلمان ثوري، وعلى أي حال، كان عليهم أن يسكبوا سم ضغائنهم، ومن الطبيعي أن يقوموا باستثمارات ضخمة لاختراق نظام البرلمان.
وأضاف: في العام الذي دخلنا فيه البرلمان كان راتب النائب 11 مليون و500 تومان، وفي العام الثاني 13500 وفي العام الثالث 19500 وهذا العام أعتقد أنه سيكون أكثر من 20 تومان وأقل من 25 مليون تومان، ولمن حصلوا على مزايا مثلي، سيتم تخفيض منهم مبلغ وهو بسيط مثل راتب الموظف. والذين فعلوا ذلك جاءوا ونشروا بأنفسهم بعض الأمور الصحيحة مع عدة أشياء خاطئة.
وتحدث عباس زاده عن الأعمال الإيجابية للمجلس الإسلامي، وقال: يجب القول إن البرلمان قام بأشياء عظيمة بعيداً عن كل الهوامش وتعامل مع جميع القضايا الرئيسية مثل الأعمال والفساد وخلق فرص العمل ومساعدة البلاد. ومن الطبيعي أنه عندما ينظر إلى قائمة عمل البرلمان، فإنه يحاول التعامل مع ارتفاع تكلفة السيارات من أجل لقمة عيش الشعب، وحتى البرلمان دخل في شفافية الوعود الانتخابية للبرلمان؛ وأيضاً بالنسبة للسكن، ومطالب المتقاعدين، ومعالجة البطالة، والنساء، وإزالة العملة المفضلة، وتقديم برنامج لتقلبات العملة، لا بد من القول أن البرلمان قام بعمل مهم جداً، وليس من دون سبب أن وقد أطلق المرشد الأعلى عدة مرات اسم “البرلمان الثوري”.