وقال ممثل أهل عبادان في المجلس الإسلامي: “للأسف وبسبب قلة الاهتمام وصل عمق مصب نهر شط العرب إلى مترين ونصف من 10 أمتار، وهي كارثة بيئية وتحول هذا النهر إلى نهر”. خزان الوحل.”
سيد محمد مولوي، ممثل أهل عبادان في المجلس الإسلامي، إلى ضرورة الاهتمام بأنهار الأحواز باعتبارها شرايين فناء الإقليم ، وقال: للأسف، المصب وصلت منطقة شط العرب إلى عمق 10 أمتار إلى مترين ونصف بسبب عدم الاهتمام، وهذه كارثة بيئية.
وذكر أن الحكومة المطالبة تريد تنفيذ خط الاتصال من الشمال إلى الجنوب، مضيفًا: لا تعتبر شط العرب ممرًا مائيًا دوليًا إلى جانب نهر السليج و نهر كارون في الوثائق ذات الصلة بما يتماشى مع التنمية الاقتصادية والتجريف.
وأشار مولوي إلى أن تنظيم الشواطئ من مهام وزارة الطاقة، وقال: على وزارة الطاقة توضيح الإجراءات التي اتخذتها حتى الآن لتنظيم شواطئ شط العرب و و السليج وكارون.
وتابع عضو لجنة التعليم بالمجلس الإسلامي، مشيراً إلى أن جهود مالكوف تتزايد في تجريف الأنهار: طريق شط العرب ، ونهر كارون، و السليج ظلت وحيدة منذ سنوات وهذه الأنهار على وشك المشاكل البيئية.
وأضاف ممثل أهالي عبادان في المجلس الإسلامي، مؤكداً أن عدم الاهتمام بشط العرب سيؤدي إلى إغلاق جمارك المحمرة ، وأضاف: “للأسف تحول شط العرب إلى خزان من الطمي الذي يحتاج إلى مواد لتجريف .