وأعلنت زهرا مينوي، محامية مهدي يراحي، عن عقد أول جلسة لمحاكمة هذا الفنان المحتج، وتوقعت أن يصدر حكم المحكمة خلال الأيام المقبلة.
وروت السيدة مينوي ، حول مجريات محاكمة مهدي يراحي ، أن الجلسة بدأت بتلاوة لائحة اتهام السيد يراحي من قبل وكيل النيابة، واستمرت نحو 3 ساعات.
وبحسب زهرا مينوي، فإن الاتهامات المنسوبة إلى مهدي يراحي تشمل “التشجيع على الفساد والدعارة، وإنشاء ونشر محتوى مخالف للآداب والحياء العام، وتشجيع الناس وتحريضهم على ارتكاب الجرائم والدعاية ضد النظام”.
وقالت مينوي عن محكمة مهدي يراحي: “إلى جانب والده، حضر أيضا ممثلون عن بيت الموسيقى وعدد من الفنانين، جلسة الاستماع إلى اتهامات السيد يراحي”. وكانت هذه الجلسة الأخيرة، وبعد تقديم الدفاع تم إغلاق الجلسة، ومن المرجح أن نشهد صدور الحكم في الأيام المقبلة”.
وقال أيضًا عن إمكانية إطلاق سراح مهدي يراحي بكفالة: “قدمنا طلب إطلاق سراح السيد يراحي بكفالة، وأعلن القاضي أفشاري بصفته رئيس الفرع أنه سيقرر إطلاق سراح موكلي بكفالة”. خلال الأيام القليلة المقبلة”.
تم القبض على مهدي يراحي، مغني موسيقى البوب المعروف، عشية ذكرى قتل مهسا أميني وبعد إطلاق آخر أعماله الاحتجاجية بعنوان “روسريتو در بيار… ” بأمر من المدعي العام في طهران.
تم حظر هذا المغني المعروف لسنوات عديدة بسبب دعمه للمتظاهرين ضد الجمهورية الإسلامية، لكنه احتج على قمع المواطنين الإيرانيين في كل فرصة سنحت له.
في عام 2017، مُنع من العمل ومُنع من التصوير لمدة ستة أشهر بسبب ارتدائه زي عمال الأحواز المعتقلين خلال الاحتجاجات العمالية 1397. ش في حفل موسيقي وإصدار الفيديو الموسيقي الناقد
وفي فبراير 2018، تم حظر هذا الفنان أيضًا بعد إهداء أحد أعماله بعنوان “الوداع بعد الرحيل” لضحايا احتجاجات إيران في نوفمبر 2018 وكلماته الاحتجاجية في الحفلات الموسيقية في الأحواز وكرج.