يعد محور الأحواز – المحمرة أحد الأجزاء المعرضة للحوادث على طرق الأحواز
و أشار رئيس شرطة الطرق في إقليم الأحواز إلى زيادة وقوع حوادث الطرق بسبب إهمال السائقين والظروف غير الآمنة للسيارات والطرق وقال: شرطة المرور في الأحواز بعد 40٪ زيادة في التعامل مع الانتهاكات، يحتل المرتبة الثالثة في زيادة التعامل مع الانتهاكات في جغرافياإيران .
وأشار العقيد سعيد رحيمي إلى سبب زيادة الحوادث على الطرق السريعة في الأحواز وقال: هذا العام، حجم حركة المرور على طرق إقليم الأحواز مرتفع للغاية، وزاد حجم حركة المرور على الطرق السريعة في ألأقليم بمقدار 20 % مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف: نظراً لظروف الطقس، يكون الناس أكثر تواجداً في الطبيعة في عطلات نهاية الأسبوع. ولقي عدة أشخاص، يوم الجمعة الماضي (29 يناير/كانون الثاني)، مصرعهم في حادث مروري بمسجد سليمان. وفي هذا اليوم كانت حالة الطرق كما كانت في اليوم الثالث عشر، وظل الناس عالقين في حركة المرور لمدة ثلاث ساعات.
وقال رئيس شرطة طرق الأحواز: إن زيادة حركة المرور على محاور إقليم الأحواز تساهم في وقوع الحوادث، لأنه كلما زاد الاحتكاك على الطريق، كلما زاد عدد الحوادث بشكل طبيعي.
وفيما يتعلق بوضع المناطق المعرضة للحوادث في الأحواز، أضاف: الآن، بدلاً من المناطق المعرضة للحوادث، يوجد في إقليم الأحواز أقسام معرضة للحوادث. ملاثاني إلى غاو سوار ، هفتكال-باغملك، محور الأحواز- المحمرة، طريق الأحواز- المحمرة القديم، إيذج -دهدز ومحور رامز – الخلفية هي أقسام معرضة للحوادث في إقليمالأحواز. وفي الأحواز، وقعت حوادث أخرى وانتشرت في جميع أنحاء ألأقليم.
وتابع رئيس شرطة الطرق في الأحواز : من ناحية أخرى، حتى الطرق ذات الاتجاه الواحد التي لدينا على شكل طرق سريعة أو طرق سريعة ليست آمنة وليس بها منحدرات. إذا خرج السائق عن الطريق لأي سبب من الأسباب فسنقتله بالتأكيد لأن الطريق له مستوى مختلف والسيارة ليست سيارة.
لدينا ما معدله 70 حالة وفاة شهريًا في حوادث المرور في الأحواز، ومعظم هؤلاء الأشخاص من الشباب. معظم هذه الحوادث ناجمة عن سوء التعليم والثقافة، والباقي يتعلق بظروف الطرق والسيارات .