وفقًا لإحصائيات الأنشطة في الأحواز للشعب الأحوازي، وخاصة الناشطين الثقافيين أو الناشطين الاجتماعيين والسياسيين في السنوات الأخيرة، منذ أن بدأ النظام الإيراني في حظر أو تقييد هؤلاء النشطاء ، حوالي 5% فقط لديهم نشاط مستقل حتى نشاطهم محدود ومهدد بألحذر، ولا ننسى أن الوضع الاقتصادي كان له أيضا تأثير في هذا المجال، على سبيل المثال الناشطين الذين قدموا نشاطهم بشكل مستقل للشعب العربي الأحوازي ،الذين كانوا ينشطون في هذا المجال دون أي دعم ، وبسبب الظروف الاقتصادية اضطروا للتخلي أو التقليل من النشاط، لكن قضيتنا هي أن النظام الإيراني وضع أنشطة عرب الأحواز تحت المجهر ، ويمنع النشاط المتعلق بالهوية والانتماء العرقي والفكر والتفكير، حتى لو كان الناشطون في هذا المجال من الشعراء والكتاب و الأعلاميين، كما تتم الاعتقالات بشكل واسع ، وفي السنوات الأخيرة كما رأينا، فإن معظم من يستضيفون أو ينفذون البرامج الثقافية بأشراف الأستخبارات الإيرانية التي تهدد هوية وتاريخ الشعب العربي الأحوازي.