أجور المتقاعدين، وفقا للبيانات الرسمية، لا تدعم سوى أسرة متوسطة لمدة أسبوع واحد.
المستحقات قليله جداً لدرجة أنه لا يمكن شراء أربعة كيلو لحم بكل المستحقات .
الحد الأدنى لأجور العمال لا يكاد يصل إلى تكلفة ثِلثِ الشهر أي أجور العمال لعشرة أيام فقط .
وكتبت وكالة أنباء إيلنا في تقرير لها يوم 12 فبراير أن أكثر من 60 بالمئة من أصحاب معاشات الضمان الاجتماعي في إيران يعيشون براتب أقل من 9 أو حتى 8 ملايين تومان. وبهذه الرواتب يمكن للمرء أن يعيش “لمدة أسبوع”.
ووصلت تكلفة المعيشة في طهران والمدن الأخرى إلى 28 مليون و900 ألف تومان، بحسب آخر بيانات مركز الإحصاء الإيراني. وذلك على الرغم من أن الحكومة “أعلنت للمرة الثانية زيادة رواتب مشروع قانون الموازنة دون معدل التضخم الرسمي”.
وقال التقرير إنه بينما وصل التضخم إلى أكثر من 43 بالمئة الشهر الماضي، تمت الموافقة على 20 بالمئة فقط من زيادات رواتب الموظفين العاملين والمتقاعدين في مشروع قانون الميزانية.
وتذكر إيلنا أيضاً عطلة المتقاعد التي حددتها وزارة العمل الإيرانية بـ “مليونين و500 ألف تومان، والزوجة 700، وكل طفل 300 ألف تومان”. وبهذا يكون عيد المتقاعد، مع مراعاة حق زوجته وبافتراض أن لديه طفلا يقل عمره عن 18 عاما وغير متزوج في المنزل، في أحسن الأحوال ثلاثة ملايين و500 ألف تومان، وأغلبية المتقاعدين “يجب أن تدفع مليونين و500 بنفس العيد” تجعل ألف تومان أو ثلاثة ملايين تومان.
ونقلت هذه الوكالة عن يد الله فرجي الناشط في اتحاد المتقاعدين قوله إن غالبية المتقاعدين “يعيشون تحت خط الفقر ثلاث مرات” ومع الارتفاع اليومي للأسعار يصعب شراء أربعة كيلوغرامات من اللحوم الحمراء. بمثل هذه الرواتب
الحد الأدنى لتكلفة المعيشة للعمال يزيد عن 23 مليون تومان .