كتبت صحيفة دنياي اقتصاد الإيرانية : على عكس الاقتصاد الرأسمالي، حيث يحصل الناس على الثروة ومن ثم السلطة من خلال الجدارة والابتكار. في إيران، إذا لاحظنا، باستثناء عدد قليل من الأشخاص الذين أصبحوا أثرياء من خلال ريادة الأعمال والابتكار، فإن البقية أصبحوا أغنياء من خلال السلطة.
وبحسب تقرير “دنياي الاقتصاد”، فإن تجربة اقتصاد ما بعد الاتحاد السوفييتي في روسيا تكررت بطريقة ما في إيران؛ إلا أن القطاعات الاقتصادية في روسيا نهضت من رماد العمالقة الاقتصاديين السوفييت، وهذا العملاق لم يكن له وجود في إيران، وبعد الثورة، غالباً ما أصبح العمالقة الصغار الذين كانوا هناك غير فعالين، ولعل هذا هو الفارق الوحيد بين اقتصاد ما بعد الاتحاد السوفيتي والاقتصاد الإيراني. ولكن ربما يمكن رؤية تشابه آخر في هذه القضية: ففي كلا البلدين، أصبح العديد من الأثرياء أثرياء من خلال السلطة؛ على عكس الاقتصاد الرأسمالي، حيث يحصل الناس على الثروة ثم السلطة من خلال الجدارة والابتكار. في إيران، إذا لاحظنا، باستثناء عدد قليل من الأشخاص الذين أصبحوا أثرياء من خلال ريادة الأعمال والابتكار، فإن البقية أصبحوا أغنياء من خلال السلطة.